الدرس الثاني
على كل من يعد نفسه مسلما بان يراعي حقوق الإنسان في مبادئ ونقلات الحياة
ومفاصلها اليومية حتى يثبت لنفسه أنه إنسان
، وإذا لم يهتم الفرد بهذا العمل ،و يهمله وينساه ؛ فهو عكس الإنسان ؛ لان الإنسان
يشعر بالإنسان الأخر أنسانا ؛والإنسان
يشعر من غيره وتلك هي المكرمة الإلهية للإنسان .
وكلمة إنسان كلمة عظيمة جدا بطبعها بصفتها كلمة لا بلفظها ؛ وتترتب عليها اثأر
عظيمة في الدنيا والآخرة ، ويبدأ منه ، وينتهي بها ، وتارى يبدأ منها ، وينتهي
منها فيكون خارجا عنها كليا ؛ فيبقى القالب والشكل فقط فأقول مرحبا لكل من يطبق الحقوق على نفسه وعلى
غيره فهو في محضر الرسول الخاتم عليه واله الصلاة والسلام حين قال لصحابته أتدرون
من اقرب إلى منكم منزلا يوم القيامة قالوا الله اعلم ورسوله هو ما يطول عرضه وما
سنعرفه عبر مضامين هذا الكتاب و لا نسألكم إلا الدعاء في التوفيق لمصنفه ومن يقراه
ويقتنيه في إن اقرب مكانا ومنزلا من رسوله الكريم وأهل بيته عليهم السلام ومن رأى رأينا من النفاق وأهله كما عن عيسى
عليه السلام ينقل عنه في إنجيل متى 27 /7 ،16/6 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض
عدوك وإما إنا فأقول لكم أحبوا اعتدائكم باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضكم وصلوا لأجل
الذين يسيئون إليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق